تهتم ماري مراد بالعلاقة بين الواقعي والافتراضي، لاسيما في زمن الحظر الذي أصبح فيه من الصعب فصل المفهومين عن بعضهما. فتخلق محيطاً بصرياً مبنياً من شاشات الكومبيوتر، تُفتح فيه نوافذ للدخول إلى مساحات أخرى وتظهر رسائل غير شخصية بشكل أوتوماتيكي. تستبدل الفنانة هذه الرسائل بمحتويات تتضمن استعارات وتحتمل قراءات مختلفة هذا المشروع يأتي في استمرارية مشروع سابق للفنانة ” إقامة رقمية” أنجزته بالتعاون مع الفنانة الأسكتلندية راشيل آشتون.
عمل لماري مراد*(فلسطين)
*عضوة في ورشة الفنانين في المنفى