في عام 2019، قتلت 140 امرأة من قبل شريكها في فرنسا. وبحسب مصدر رسمي فرنسي “ازداد معدل الاتصالات بمراكز مساعدة ضحايا العنف الزوجي بنسبة 400%¡ بين التاسع من مارس/ آذار والعشرين من ابريل/نيسان. “
المصورة والناشطة النسوية سارة فريد كانت تعتقد قبل تركها لبلدها أن مصير المرأة في المجتمعات الملقبة بالـ“متحضرة” والأقل ذكورية أفضل مما هو عليه في بلدها الأم، باكستان، حيث من الشائع أن تتعرض المرأة إل عنف وضرب من قبل زوجها إلى درجة الإعاقة أو الموت. لكن حين وصلت المصورة إلى فرنسا اكتشفت أن معدلات جرائم قتل النساء مرتفعة فيها أيضاً، ما دفعها إلى التحري حول الموضوع والبحث عن عائلات الضحايا وتوثيق حركت الاحتجاج وإعادة تصور مشاهد عنف منزلي. بمساعدة السينوغراف آلاء سنديان، تعرض سارة الصور التي التقطتها في فراغات مغلقة كتلك المنازل التي توحي بالأمن والألفة.
تصوير سارة فريد*(باكستان)
سينوغرافيا آلاء سنديان*(سوريا)
أعدّ اللافتات مجموعة من أعضاء ورشة الفنانين في المنفى بشكل جماعي.
* عضوة في ورشة الفنانين في المنفى
Biographies