خلال الحظر الأول قررت عروبة ديب أن تمضي الوقت مع عائلتها. ودونت يومياتها على شكل كولاج ورسومات. عادت إلى ذاكرتها أيام عاشتها في لبنان بعد هربها من الحرب في سوريا، حيث كانت تسكن في منزل صغير لا يسمح لها بمتابعة عملها في النحت، وهكذا بدأت باستخدام الكولاج لصور وأشكال تقتطعها من المجلات. اليوم، يعيش الكثيرون دون منزل ودون أحباء فقدوهم. فيما تتمسك ديب بعائلتها وبشكل التعبير الجديد هذا وبأملها بمستقبل أفضل.
فكرة :عروبة ديب* (سوريا)
*من أعضاء ورشة الفنانين في المنفى