ولدت فكرة معرض “من حجز إلى آخر” بعد الحظر العام الأول. لم يكن من المتوقع لهذا المعرض أن يكون اسماً على مسمّى، بل كان من المفترض له أن يكون جزءاً من مهرجان رؤى المنفى الرابع الذي أوقف في أول انطلاقه. اضطر الفنانون المشاركون إلى ايجاد طرق عمل جديدة، باستخدام الأدوات المتوفرة، لتحمل أعمالهم صدى المعوقات التي واجهوها خلال مسيرتهم، ولتعبر عن قلقهم بخصوص حالة الطوارئ المفروضة لمواجهة وباء كورونا.
جوديت دوبول وأرييل سيبيل
يتشرف كاريه دو بودوان باستضافة مهرجان رؤى المنفى، كونه يحتفل بقيم الإنسانية والانفتاح التي نود تعزيزها في هذا المكان الثقافي في الدائرة العشرين من باريس.
يتناول المهرجان في نسخته الرابعة ثيمة الحظر الشامل، الذي أصبح من جديد جزءاً من واقعنا. يخاطبنا الفنانون الاستثنائيون المشاركون فيه عبر أنواع فنية مختلفة: الفن التشكيلي والتصوير ضوئي والرقص والرسم والإنتاجات الصوتية والقصص المصورة والوسائط المختلطة. يقدم هؤلاء الفنانون قراءات نضالية، حميمية أو استعارية، تجربة الحظر، ويسلطون الضوء بذلك على تجربة مشتركة لها آثار عاطفية توحدنا جميعاً. على الفن أن يواصل تقريبنا من بعضنا البعض وجعلنا أنضج ودفعنا إلى طرح الأسئلة. هذا هو جوهر المعرض الذي تقترحه ورشة الفنانين في المنفى.
إريك بليز، محافظ الدائرة العشرين
مارت ناجلز، مستشارة المحافظ للشؤون الثقافية